* بيان

يعني زواله عن الشعر.

باب حلق الرأس

[المتن]

[1893] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «استأصل شعرك يقلّ درنه، و دوابّه، و وسخه، و تغلظ رقبتك، و يجلو بصرك» [1].

و روي: «و يستريح بدنك» [2].

[1894]- 2 الفقيه: عنه (عليه السلام): «حلق الرأس في غير حجّ و لا عمرة مثلة لأعدائكم و جمال لكم» [3].

[1895] 3. الكافي: عنه (عليه السلام) قيل له: إنّ الناس يقولون حلق الرأس مثلة، فقال: «عمرة لنا، و مثلة لأعدائنا» [4].

* بيان

أي تعمير لنا و تنكيل لهم، قيل: إنّ الحلق كان في الجاهلية عارا عظيما في العرب، فلمّا جاء الإسلام و فرض الحجّ و صار سنّة لم يجدوا بدّا من فعله حين يحجّون أو يعتمرون، و لكنّه كان كبيرا عليهم في غيرهما، و لمّا رأى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ذلك منهم أمرهم بتربية الشعر لئلّا يكونوا شعثا ذوي قمل، ثم إنّ منهم من حلق و منهم من ترك الشعر، حتى آل الأمر إلى أن صار الحلق شعارا للشيعة، لأنّ أئمتهم (عليهم السلام) كانوا محلّقين أسوة برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و خلافه شعارا لمخالفيهم؛ لأن أئمتهم لحميّتهم الجاهلية يعدّونها مثلة لارتدادهم إلى ما كانوا قبل الإسلام.

[1]. الكافي 6: 484/ 2.

[2]. الكافي 6: 484/ ذيل 2.

[3]. الكافي 6: 484/ 4.

[4]. الفقيه 1: 124/ 288.