نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 737
فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): نور، ثم قال: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة، قال:
فخضب بالحناء، ثم جاء إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فلمّا رأى الخضاب، قال: نور و إسلام، فخضب الرجل بالسّواد، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): نور و إسلام و إيمان و محبّة إلى نسائكم و رهبة في قلوب عدوّكم» [1].
[1889] 2. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «نفقة درهم في الخضاب أفضل من نفقة مائة درهم في سبيل اللّه، إنّ فيه أربع عشرة خصلة، تطرد الريح من الاذنين، و يجلو العشاء من البصر [2]، و يلين الخياشيم، و يطيب النكهة، و يشدّ اللثة، و يذهب بالغثيان، و يقلّ وسوسة الشيطان، و يفرح به الملائكة، و يستبشر به المؤمن و يغيظ به الكافر، و هو زينة و طيب و براءة في قبره، و يستحيي عنه منكر و نكير» [3].
و روي: «الحنّاء يذهب بالسهك، و يزيد في ماء الوجه، و يحسن الولد، و يكثر الشّيب» [4].
* بيان
«الغثيان» خبث النفس و ألا يطيب و «السهك» محرّكة: الرائحة الكريهة ممن عرق.
[المتن]
[1890] 3. الفقيه: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «الخضاب هدى محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و هو من السنّة» [5].