نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 646
الرابع أن تكون عينه و دليله و مرآته، و الحق الخامس ألا تشبع و يجوع، و لا تروى و يظمأ، و لا تلبس و يعرى، و الحق السادس أن يكون لك خادم و ليس لأخيك خادم، فواجب أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه و يصنع طعامه و يمهّد فراشه، و الحق السابع أن تبرّ قسمه و تجيب دعوته و تعود مرضته و تشهد جنازته، و إذا علمت أنّ له حاجة تبادره إلى قضائها و لا تلجئه أن يسألكها و لكن تبادره مبادرة، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته و ولايته بولايتك» [1].
و في رواية، قال: «سبعون حقّا لا أخبرك إلّا بسبعة، فإنّي عليك مشفق، أخشى ألا تحمل» [2].
[1504] 3. الفقيه: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «للمؤمن على المؤمن سبع حقوق واجبة من اللّه عليه:
الإجلال له في عينه، و الودّ له في صدره، و المواساة له في ماله، و أن يحرم غيبته، و أن يعوده في مرضه، و أن يشيّع جنازته، و ألا يقول فيه بعد موته إلّا خيرا» [3].
[1505] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «للمسلم على أخيه المسلم من الحقّ أن يسلّم عليه إذا لقيه، و يعوده إذا مرض، و ينصح له إذا غاب، و يسمّته إذا عطس، و يجيبه إذا دعاه، و يتبعه إذا مات» [4].
و في رواية: «فإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسلّ سخيمته، و إن أصابه خير فاحمد اللّه، و إن ابتلي فاعضده، و إن تمحل له فأعنه، و إذا قال الرجل لأخيه أفّ انقطع ما بينهما من الولاية، و إذا قال: أنت عدوّي كفر أحدهما، فإذا اتّهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء».
و قال: «إنّ المؤمن ليزهر نوره لأهل السماء كما تزهر نجوم السماء لأهل الأرض». و قال: «إنّ المؤمن ولي اللّه يعينه، و يصنع له، و لا يقول عليه إلّا الحق،