نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 496
درجة الورع، و أعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين، و أعلى درجة اليقين أدنى درجة الرضا» [1].
[844] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «لقي الحسن بن علي عبد اللّه بن جعفر فقال: يا عبد اللّه، كيف يكون المؤمن مؤمنا و هو يسخط قسمه و يحقر منزلته و الحاكم عليه اللّه! و أنا الضامن لمن لم يهجس في قلبه إلّا الرضا أن يدعو اللّه فيستجاب له» [2].
* بيان
«القسم» بالكسر: الحظّ و النصيب، و العائد فيه و في منزلته للمؤمن «لم يهجس» لم يخطر. و قد مرّ أنّ التسليم للّه و الرّضا من علامات الإيمان و أركانه.
[المتن]
[845] 10. الكافي: عنه (عليه السلام): «لم يكن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول لشيء قد مضى: لو كان غيره» [3].
باب التفويض إلى اللّه و التوكّل عليه
[المتن]
[846] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أوحى اللّه تعالى إلى داود: ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي؛ عرفت ذلك من نيّته، ثم تكيده السموات و الأرض و من فيهنّ إلّا جعلت له المخرج من بينهنّ، و ما اعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيّته، إلّا قطعت أسباب السموات من يديه، و أسخت الأرض من تحته، و لم أبال بأيّ واد هلك» [4].