responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 46

«و ضدّه الكبر» هو ما يكون في النفس كامنا، فإن ترتّب عليه الآثار فهو التكبّر و الاستكبار.

«و التؤدة» هي التأنّي و التثبّت في الامور. «و ضدّه السّفه» هو الخفّة و الطيش.

«و الصمت» هو السكوت عمّا لا يحتاج إليه «و ضدّه الهذر» هو الهذيان و الكلام الذي لا فائدة فيه.

«و الاستسلام» هو الطاعة و الانقياد لكلّ ما هو حقّ، «و التسليم» هو الإذعان للحق من غير تزلزل و اضطراب. و ربما يوجد في بعض نسخ «الكافي» و غيره:

(و التسليم و ضدّه التجبّر، و العفو و ضدّه الحقد، و الرّقة و ضدّها القسوة، و اليقين و ضدّه الشك)، و يمكن إرجاع بعض هذه إلى غيرها ممّا ذكر.

«و الصبر» أي على الطاعات، و عن المعاصي، و على المكاره، «و الصفح» هو العفو و التجاوز.

«و الغنى» يعني بالحق، أو غنى النفس، أو التغاني، «و ضدّه الفقر» يعني إلى الخلق، أو فقر النفس، أو التفاقر.

«و التذكر» و هو استحضار القوّة المدركة الصورة العلميّة من الحافظة ثانيا بعد ما أدركتها أولا و اختزنتها فيها. و في بعض النسخ: «التفكّر» يعني في صنائع اللّه سبحانه و بدائعه و آفات النفس و الامور الاخروية و نحو ذلك. «و ضدّه السهو» السهو إن جعل ضد التذكّر فمعناه: زوال تلك الصورة من المدركة لا الحافظة، فيمكن استحضارها ثانيا عند التفتيش و الإمعان و الاسترجاع، و إن جعل ضدّ التفكّر فمعناه: الغافلة عمّا ينبغي أن يتفكّر فيه.

«و الحفظ» يعني حفظ ما ينبغي حفظه، و هو اختزان الصورة العلمية في الحافظة. «و ضدّه النسيان» هو زوالها عن الحافظة.

«و القنوع» أي في امور الدنيا بالقليل اليسير و على قدر الكفاية. «و المواساة» هي المشاركة في المعاش و المساهمة في الرزق مع إخوانه الذين هم نظراؤه في الدين.

«و المودّة» هي من الودّ بمعنى الحبّ، و كأنّ الفرق بينها و بين الحبّ أنّ الحبّ ما كان كامنا في النفس و ربّما لم يظهر أثره، بخلاف المودّة فإنها عبارة عن إظهار المحبة و إبراز آثارها من التألّف و التعطّف و نحو ذلك، فالحبّ أعمّ و كذا مقابلاهما.

«و الوفاء» هو إتمام الحقوق و توفيرها «و الخضوع» أي لمن ينبغي و يستحقّ له،

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست