نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 286
بها و تعلّق على الصبيان للعوذة.
[المتن]
[409] 20. الكافي: سعد الاسكاف، قال: دخلت [على] أبي جعفر (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك، أبطأ إذنك علي اليوم، و رأيت قوما خرجوا علي متعمّمين بالعمائم فأنكرتهم! فقال:
«و تدري من أولئك يا سعد؟» قال: قلت: لا، فقال: «أولئك إخوانكم من الجنّ، يأتونا فيسألونا عن حلالهم و حرامهم و معالم دينهم» [1].
و في رواية: «أنّ لنا خدما من الجنّ، فإذا أردنا السرعة بعثناهم» [2].
باب وجوب معرفة الإمام
[المتن]
[410] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّما يعبد اللّه من يعرف اللّه، فأمّا من لا يعرفه فإنما يعبده هكذا ضلالا». قيل: جعلت فداك فما معرفة اللّه؟ قال: «تصديق اللّه تعالى و تصديق رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و موالاة علي (عليه السلام)، و الائتمام به و بأئمة الهدى (عليهم السلام)، و البراءة إلى اللّه تعالى من عدوّهم، هكذا يعرف اللّه عزّ و جلّ» [3].
* بيان
كأنّه أشار بقوله: «هكذا» إلى عبادة جماهير الناس، و إنّما فسّر المعرفة بالأمور الستة لأنها لا تتمّ إلّا بها.
[المتن]
[411] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن معرفة الامام منكم واجبة على جميع الخلق؟ فقال: «إنّ اللّه بعث محمدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إلى الناس أجمعين رسولا و حجّة للّه على جميع خلقه في أرضه، فمن آمن باللّه و بمحمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) رسول اللّه و اتّبعه و صدّقه، فإنّ معرفة الإمام منّا واجبة عليه، و من لم يؤمن باللّه و برسوله و لم يتّبعه و لم يصدّقه و يعرف حقّهما، فكيف يجب عليه