responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 91

365- اعترض على الاستدلال بمفهوم الشرط في آية النبأ على حجيّة خبر العادل، بأن الشرط فيها مسوق لتحقق الموضوع، فليس لها مفهوم، بيّن التحقيق في ردّ هذا الاعتراض.

- التحقيق أن الموضوع و الشرط في الآية يمكن تصويرهما بثلاثة أنحاء، الأول: أن الموضوع طبيعيّ النبأ و الشرط مجي‌ء العادل به، فيثبت المفهوم، رغم تحقيق الشرط للموضوع؛ لعدم كونه الأسلوب الوحيد المحقق للموضوع، الثاني: أنّ الموضوع الجائي بالخبر و الشرط فسقه؛ فيثبت المفهوم أيضاً؛ لعدم كون الشرط محققاً للموضوع، الثالث: أنّ الموضوع نبأ الفاسق و الشرط مجيئه به، فلا يثبت المفهوم؛ لكون الشرط محققاً للموضوع، و الظاهر من الآية هو النحو الأوّل، فالمفهوم ثابت.

366- قيل: إِن مفهوم آية النّبأ مخصص لعموم التعليل فيها، بيّن الاستدلال على هذا القول.

- استدل عليه بأَنّ المفهوم يثبت الحجيّة لخبر العادل غير العلمي، بينما التعليل يقتضي عدم حجيّة كل ما لا يكون علميّاً، فالمفهوم أضيق دائرة من التعليل، فيكون مخصصاً له.

367- قيل: إنَّ مفهوم آية النبأ حجيّة خبر العادل غير العلمي، و التعليل فيها هو عدم حجيّة كل ما لا يكون علميّاً، فيكون المفهوم مخصصاً للتعليل، بيّن ما يرد على هذا القول.

- يرد عليه: أنه اذا انعقد للمفهوم ظهور، ثم عارض عموماً، فإنه يخصصه، و في المقام لا ينعقد للكلام ظهور في المفهوم؛ لأنه متصل بالتعليل الصالح للقرينيّة على عدم انحصار وجوب التبيّن بمجي‌ء الفاسق بالخبر، فلا ينعقد ظهور في المفهوم لكي يكون مخصصاً للتعليل.

368- قال النائيني: إِن مفهوم آية النبأ حاكم على عموم التعليل فيها، اشرح مراده بهذا القول.

- شرحه: أن مفاد المفهوم حجيّة خبر العادل، و معنى حجيّته على مسلك جعل‌

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست