responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 136

- هو الشرط الذي يتوقف عليه اتصاف الفعل بالملاك، و مثاله: المرض الذي هو شرط في اتصاف تناول الدواء بالمصلحة.

553- عرّف بشرط الترتّب، و وضحه بمثال.

- هو الشرط الذي يتوقف عليه استيفاء المصلحة لا أصل وجودها، و مثاله اشتراط أن يكون تناول الدواء بعد الطعام، فإنه ليس شرطاً في أصل اتصاف الدواء بالمصلحة، و انّما هو شرط في ترتّب المصلحة و كيفيّة استيفائها.

554- قالوا: إن شروط الاتصاف تكون شروطاً للإرادة، من دون فرق في ذلك بين الإرادة التكوينيّة و التشريعيّة، بيّن مرادهم بهذا القول مع التمثيل.

- مرادهم أنّ ما هو شرط في اتصاف الفعل بأصل المصلحة و الملاك يكون شرطاً في إرادة ذلك الفعل تكويناً و تشريعاً؛ فالمرض الذي هو شرط في اتصاف تناول الدواء بالفائدة و المصلحة، هو شرط في إِرادة المريض التكوينية لتناول الدواء، و في إرادة الطبيب التشريعية من مريضه أن يتناول الدواء؛ إِذ لا وجود لأيّ من الإرادتين قبل تحقق المرض.

555- إِنّ شرط الترتب يكون شرطاً للمراد لا للإرادة، بيّن معنى هذا القول مع التمثيل.

- معناه أنّ ما كان شرطاً لترتب المصلحة و استيفائها في مرحلة الملاك (كتناول الدواء بعد الطعام) يكون في مرحلة الإرادة شرطاً للمراد لا للإرادة، بمعنى أن إرادة المريض لتناول الدواء تكون فعليّة قبل تناول الطعام، و المقيّد ببعديّة الطعام هو تناول الدواء الذي هو المراد.

556- بيّن نحو الوجود الذي تكون شروط الاتصاف فيه دخيلة في الملاك، و نحو الوجود الذي تكون فيه دخيلة في الإرادة.

- تكون شروط الاتصاف دخيلة في الملاك بوجودها الخارجي الواقعي، و تكون دخيلة في الإرادة بوجودها الذهني اللحاظي.

557- ما معنى قولهم: الإرادة مقيّدة بشروط الاتصاف بوجودها اللّحاظي لا الخارجي؟

- معناه أنَّ الإرادة معلولة دائماً لإدراك المصلحة و لحاظ ما له دخل في اتصاف الفعل‌

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست