نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 108
الثمرة العملية بناءً على الاحتمالين؟
- على الاحتمال الثاني يثبت الاستحباب؛ لأنّه مصداق لبلوغ الثواب على عمل، و على الاحتمال الأول لا يثبت الاستحباب؛ لعدم دلالة الخبر الضعيف عليه، و لا يثبت الوجوب أيضاً؛ لعدم حجيّة الخبر الضعيف في إثبات الأحكام الالزاميّة.
433- يحتمل في روايات (من بلغ) أولًا: أنها تجعل الحجيّة لمطلق البلوغ، و ثانياً: أنها تجعل استحباباً واقعيّاً على طبق البلوغ، فلو دلّ خبر ضعيف على استحباب الجلوس في المسجد الى طلوع الشمس مثلًا، و لم يفهم منه أن الجلوس بعد ذلك مستحبّ أم لا؟ فما هي الثمرة العملية بناءً على الاحتمالين؟
- على الاحتمال الأول يجري استصحاب الاستحباب؛ لأنَّ المفروض حجيّة الخبر الضعيف في إثبات الاستحباب قبل الطلوع، فيمكن استصحاب بقائه بعده، و أما على الثاني فلا يمكن الاستصحاب؛ لأن الاستحباب مجعول على عنوان (ما بلغ ثواب عليه)، و هذا مقطوع الارتفاع؛ لاختصاص البلوغ بفترة ما قبل الطلوع، و أما ما بعده فجزماً لم يبلغنا ثوابه.
434- ادعي أن روايات (من بلغ) تجعل الحجيّة في باب المستحبّات لمطلق الخبر و لو كان ضعيفاً، بيّن ردّ هذا الادعاء.
- ردّه أنه مخالف لظاهر الدليل؛ فان الروايات المذكورة تثبت الثواب حتى في صورة كذب الخبر؛ إِذ تقول: كان له ذلك الثّواب، و ان كان النبيّ لم يقله، و المناسب هو جعل الحجيّة
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 108