بعدك لغير هنيء و لا مريء و لا نجيع» [1]. فأعفاه الإمام، و لم يكلفه و أولاده حضور الحرب، و كأنّ الإمام (عليه السّلام) نظر بعين الغيب، فادّخر أولاد أخيه إلى يوم ولده الحسين، فقد قتل من ولد عقيل مع الحسين (13) شهيدا (8) من أولاده و (5) من أحفاده [2]. توفّي عقيل سنة (50) من الهجرة عن ست و تسعين سنة [3].
و صلّى اللّه على محمّد و آله، و على عقيل و أولاده و أحفاده.
[1] انظر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/ 119، الغارات: 2/ 430، المعيار و الموازنة: 179، الإمامة و السّياسة: 1/ 74.