responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 461

و ما انفرد السيد (قدّس سرّه) برده هو الثاني، و أما الثالث فلم يتحقق من أحد نفيه على الاطلاق، انتهى.

و هو كلام حسن‌ 1. و أحسن منه ما قدمناه: من أن مراد السيد من العلم ما يشمل الظن الاطمئناني، كما يشهد به التفسير المحكي عنه للعلم بأنه ما اقتضى سكون النفس‌ 2.

[2- الإجماع حتى من السيد و أتباعه على العمل بخبر الواحد]

الثاني من وجوه تقرير الإجماع:

أن يدعى الإجماع حتى من السيد و أتباعه على وجوب العمل بالخبر الغير العلمي في زماننا هذا و شبهه مما انسد فيه باب القرائن المفيدة للعلم بصدق الخبر، فإن الظاهر أن السيد إنما منع من ذلك لعدم الحاجة إلى خبر الواحد المجرد 3، كما يظهر من كلامه المتضمن للاعتراض على نفسه بقوله:


(1) كأنه لمناسبته لطريقة الأصحاب، بل لطريقة السيد (قدّس سرّه) في الفقه، كما تقدم عند التعرض لكلام ابن طاوس.

لكنه خلاف ظاهر كلام السيد (قدّس سرّه) خصوصا بعد ما ذكر أن الأخبار التي يعمل بها الأصحاب في الفقه متواترة أو محتفة بالقرائن و إن كانت مودعة في الكتب بصورة أخبار الآحاد. فإنه كالصريح في أن المراد بأخبار الآحاد المعنى الثالث.

(2) تقدم الكلام في ذلك، كما تقدم أن الأقرب حمل كلام السيد (قدّس سرّه) على أخبار العامة.

(3) لم يظهر من السيد (قدّس سرّه) ذلك.

و مجرد حكمه بالاستغناء عن الخبر لتيسر العلم لا يدل على كون الوجه في عدم حجية الاستغناء، بحيث لو فرض عدمه لالتزام بحجية الخبر.

و ما ذكره من الرجوع إلى الظن فيما لا سبيل فيه إلى العلم إنما يدل على حجية

نام کتاب : التنقيح نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست