أمّا مع الإمذاء،
ففي صحيحة رفاعة المروية في الفقيه: يستغفر و يقضي إن كان حراما[1].
و يمكن حملها على الاستحباب[2].
الثاني: فعل ما يوجب الضعف من دخول الحمّام، و إخراج الدم،
و الحق به قلع الضرس، و
في صحيحة ابن سنان: إنّا إذا أردنا الحجامة في رمضان احتجمنا ليلا[3].
الثالث: إنشاد الشعر
و إن كان حقّا[4]، كالدعاء المنظوم و ذمّ الدنيا.
______________________________ قوله: «و إن كان حقّا».
مثل دعاء المنظوم، و مثل الدعاء المنسوب إلى سيّدنا أمير المؤمنين 7 المشهور بالدعاء الخمس، و هو
قوله 7: يا سامع الدعاء، و يا رافع السماء، و يا دائم البقاء، و يا واسع العطاء لذي الفاقة العديم[5].
و هو دعاء طويل مشهور.
و له نظائر، مثل ما نقل من الدعاء المستحبّ قراءته في ليالي الجمعة، و هو: يا
[1] من لا يحضره الفقيه 2: 71 ح 299، تهذيب الأحكام 4: 272 ح 825.
[2] إنّما قال ذلك مع أنّ هذه الرواية مروية في التهذيب عن رفاعة أيضا بسند صحيح، إلّا أنّ في متنها نوع خلل، و إن أمكن إصلاحه بتكلّف« منه».
[3] تهذيب الأحكام 4: 260 ح 776.
[4] و ليس إنشاد الشعر في المسجد من هذا القبيل، فإنّه لا يكره و إن كان حقّا، يدلّ على ذلك ما رواه علي بن يقطين في الصحيح، أنّه سأل الكاظم 7 عن إنشاد الشعر في الطواف، فقال: ما كان من الشعر لا بأس به فلا بأس به« منه» الاستبصار 2: 227 ح 784.
[5] ديوان الامام علي بن أبي طالب ص 383.