و ربّما يظن ترجيح الاهمال لأنّ ما بالمعجمة يعدى بنفسه و لا يعدى بعلى يقال اظلّه او اظلك الشىء و لا يقال اظل عليه و اظل عليك و ليس بذاك لان على الدعامه المعنى و تاكيدا للاستعلاء لا للتعدية و مفاد الحديث ان المشرق و المغرب متقاطران على طرفى قطر العام بناء على الاستدارة و الكرويّة م ح ق.
فى الكافي الثلث مكان الربع و هو المعوّل عليه و عليه الفتوى عندى م ح ق.
و فى التهذيب بإسناده عن احمد بن محمد عن الحسين سعيد عن فضالة عن ابان بن عثمان عن عمر بن يزيد قال قال ابو عبد اللّٰه(ع)وقت المغرب فى السفر إلى ثلث الليل و هذان حديثان مختلفان سندا و متنا كل صحّى الطريق بأبان بن عثمان و توهم الاضطراب هناك فاسد و التقدير انّ الاتساع بحسب الفضيلة و الاجزاء فليفقه م ح ق.
اى فأمام ذلك شيئا قليلا فقد صرّح اهل اللغة بوروده بذلك المعنى م ح ق.
قصر النجوم بكسر القاف و فتح المهملة بمعنى ضدّ الطول او بالفتح و الاسكان بمعنى الحبس و هو خلاف المدّ و اختلاط الظلام ايضا قاله فى القاموس و فى التهذيب فى هذا الحديث بعينه معنى قصر النجوم بيانها و فى الكافي قصرة النجوم بيانها م ح ق.
و كيف اصنع مع الغيم و ما حدّ ذلك فى السفر و الحضر فعلت ان شاء اللّٰه فكتب (عليه السلام) بخطّه و قرائة؟؟؟ الفجر يرحمك اللّٰه هو الخيط الابيض المعترض ليس هو الابيض صعدا