responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدانيات نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 24

و ذكر له شاهدين:

الشاهد الأول: مداره على عبد الملك بن عمير، و قد اضطرب فيه- كما قال الدار قطني- على أربعة أوجه:

الأول: أبو حمزة السّكري، عنه، عن رجل لم يسمّ، عن عبد الرحمن بن عوف.

الثاني: شيبان و هدبة بن المنهال، عنه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.

الثالث: أبو عوانة، عنه، عن أبي سلمة، عن عبد اللّه بن الزبير.

الرابع: عبد الحكيم بن منصور، عنه، عن أبي سلمة، عن أبي الهيثم بن التيهان.

و عبد الملك قد تفرد به- كما قال ابن حبان و الطبراني- و تفرده به عن أبي سلمة- و هو ابن عبد الرحمن بن عوف- و هو من هو في ثقته و إمامته و وفور أصحابه، مما يدلّ على خطئه فيه، و اللّه أعلم.

و الشاهد الثاني: رواه البزار من طريق روّاد بن الجرّاح، عن الثوري به. و قد بيّن ابن معين- (رحمه اللّه)- أن روّادا أخطأ فيه على الثوري.

* و حسّن حديث أبي العشراء الدارمي عن أبيه مرفوعا: «لو طعنت في فخدها لأجزأ عنك» [1].

و قد قال البخاري: «في حديث أبي العشراء و اسمه و سماعه من أبيه نظر».

و جهّل أبا العشراء ابن سعد. و قال الذهبيّ: «لا يدرى من هو و لا من أبوه».


- الشرطان لقرائن تقوم عندهم، انظر مثالا لذلك في «العلل» لابن أبي حاتم رقم (61). و كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «و لكل حديث ذوق، و يختص بنظر ليس للآخر» مجموع الفتاوى 18/ 47.

[1] انظر تفصيل ذلك في صفحة (95) من كتابنا هذا.

نام کتاب : البلدانيات نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست