يكونوا (أما أنت فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح ان يكون … صالحين ذوي وقار متعقلين أصحاء في الإيمان والمحبة والصبر) ولكن هل يطبق رجال دين العالم المسيحي هذه الإرشادات وهل يعيشون واقع الإيمان وأبعاده أم انهم يستهزئون بها معتبرين إياها أساطير القرون الأولى، فيتبعون شهوات الجسد عملاً بما يفرضه القرن العشرون.
والخلاصة إن الفرقة التي ترضي الله تعالى، لابد أن تكون كاملة من حيث العقيدة، وأن تظهر هذا الكمال للجميع دون خوف أو تردد، ولا بد لها أن تجسد إيمانها بالأعمال لكي تكون مثالاً للأمم الباقية، ولذلك أناشدك أخي القارئ، أن تهيئ نفسك لقبول الحقيقة دون سواها.
بتصميم وعزم على مواجهة أي عائق قد يقف أمامك سواء كان عاطفياً أو اجتماعياً، لأن رضى الله أسمى من رضى الناس والمجتمع.