نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 433
رجل يذهب الى الإمام المهدي (عليه السلام) ليبشّره بهلاك العدو و رجل يذهب الى السفياني ليخبره بمصير جيشه.
و أما الجيش الذي يقصد العراق، فينزل بالروحاء-و هي منطقة تقع في ضواحي مدينة النجف الأشرف، و تشمل مدينة الحلّة و بابل-ثم يتجّه ستون ألفا أو سبعون ألفا منهم نحو النجف و الكوفة، و يكون ذلك في يوم عيد من الأعياد، و يخرج من بغداد خمسة آلاف جندي نحو الكوفة لمحاربة جيش السفياني، و تقام المذابح الرهيبة بين العسكرين، و يكون الإنتصار لجيش السفياني.
و يبقى جيش السفياني في الكوفة و يكثر فيها الفساد، من إراقة الدماء و الصلب و سبي العوائل، و يثور ثائر من أهل الكوفة ضدّهم، فيقتله أمير جيش السفياني.
و أخيرا: يرجع جيش السفياني نحو الشام و يقدّر عددهم بمائة ألف، و لكنّ طائفة تخرج من الكوفة لملاحقتهم، فتقضي على جيش السفياني بكامله، و لا يفلت منهم ذو حياة، و تستنقذ هذه الطائفة جميع الأسرى و تأخذ الغنائم [1] .
و أمّا نهاية السفياني و عاقبة أمره: فإنّ الإمام المهدي (عليه
[1] الطائفة التي تخرج لملاحقة جيش السفياني هي: السيد الهاشمي و جيشه، و اليماني و جيشه الزاحف. و قد تقدم بعض التفصيل حول ذلك عند الحديث عن الهاشمي في العلائم غير المحتومة.
نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 433