responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 42

كلاّ، إنّ القرآن الحكيم أخبر عن الامام المهدي (عليه السلام) و قيام حكومته في مواضع عديدة و آيات متعدّدة.

و هذه الآيات مأوّلة بالإمام المهدي و ظهوره كما صرّح بذلك أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين أنزل القرآن في بيوتهم، و أهل البيت أدرى بما في البيت.

و إليك بعض تلك الآيات:

الآية الأولى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوََارِثِينَ، `وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هََامََانَ وَ جُنُودَهُمََا مِنْهُمْ مََا كََانُوا يَحْذَرُونَ [1] .

في نهج البلاغة ج 3 قال علي (عليه السلام) : لتعطفنّ الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، و تلا (عليه السلام) -عقيب ذلك- قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوََارِثِينَ .

قال ابن أبي الحديد في شرحه: إن أصحابنا يقولون: إنه وعد بإمام يملك الأرض و يستولي على الممالك.

أقول: هذا الحديث مروي بطرق عديدة عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، و لعلّ الحديث يحتاج الى شي‌ء من الشرح: «لتعطفن» يقال:

عطفت الناقة على ولدها أي حنّت عليه و درّ لبنها، «شماسها» يقال: شمس


[1] سورة القصص آية 5 و 6.

نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست