الفصل الثالث البشائر في القرآن بالامام المهدي «عليه السّلام»
القرآن الكريم، كتاب اللّه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.
فيه تبيان كلّ شيء، لا رطب و لا يابس إلاّ في كتاب مبين، ما فرّطنا في الكتاب من شيء، و هو آخر الكتب السماوية، كما أنّ الإسلام آخر الأديان.
أترى القرآن يسكت عن هذا الحادث الجلل الذي يعتبر تبدّلا عظيما في الحياة؟!.
القرآن الذي أخبر عن غلبة الروم على الفرس، و عن قيام دولة اليهود بالتعاون مع الدول الكبرى [1] .
القرآن الذي أخبر عن يأجوج و مأجوج و مصيرهما في المستقبل.
القرآن الذي أخبر عن إمكانية غزو الفضاء بقوله تعالى: يََا مَعْشَرَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ إِنِ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطََارِ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ فَانْفُذُوا لاََ تَنْفُذُونَ إِلاََّ بِسُلْطََانٍ [2]
أترى القرآن لا يخبر عن ظهور الإمام المهدي و استيلائه على الحكم؟
[1] صربت عليهم الذلّة أينما ثقفوا إلا بحبل من اللّه و حبل من الناس. سورة آل عمران 112
[2] سورة الرحمن الآية 33.