responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 314

قال: هو قبضه بيده. ثم كشف عن رجله فلم ير أثرا لذلك المرض، فتداخله الشك في أن تكون القرحة في الرجل الأخرى، فكشف عن رجله الأخرى فلم ير شيئا، فتهافت الناس عليه، يمزّقون قميصه تبرّكا به.

و جاءه رجل من قبل السلطة العباسيّة، و سأله عن إسمه و تاريخ مغادرته بغداد؟فأخبره بكلّ شي‌ء، فكتب الرجل بالخبر الى بغداد.

و بعد يوم واحد خرج إسماعيل من مدينة سامراء متوجّها الى بغداد، فلمّا وصل اليها رأى الناس مزدحمين على القنطرة-خارج المدينة-يسألون كلّ قادم عن إسمه و نسبه و أين كان؟فسألوه عن إسمه، فأخبرهم بكلّ شي‌ء، فاجتمعوا عليه يمزّقون ثيابه للتبرّك، و وصل الى بغداد و قد كاد أن يموت من كثرة الإزدحام.

و خرج السيّد إبن طاووس و معه جماعة، فالتقوا بإسماعيل و ردّوا الناس عنه، فلما رآه السيد قال له: أعنك يقولون؟

قال: نعم‌

فنزل عن دابّته و كشف عن فخذ إسماعيل، فلم ير أثرا من القرحة، فغشي عليه.. و لمّا أفاق أخذ بيد إسماعيل و أدخله على الوزير باكيا، و قال: هذا أخي و أقرب الناس الى قلبي.

فسأله الوزير عن القصّة فحكى له، فأحضر الوزير الأطبّاء-الذين عاينوا القرحة قبل ذلك و قالوا ليس لها دواء إلاّ القطع بالحديد و فيه خطر الموت-فقال لهم: فبتقدير أن يقطع و لا يموت.. في كم تبرأ؟ [1]


[1] أي: لو فرضنا أنّ العمليّة أجريت له و نجحت، في كم مدّة يندمل الجرح و يبرأ؟

نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست