نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 313
فتعجّب إسماعيل من معرفتهم إسمه، و لكنّه لم ينتبه الى ما يجري عنده، و قال: أفلحنا و أفلحتم إنشاء اللّه.
فقال له الرجل: هذا هو الإمام-و أشار الى صاحب الفرجيّة-.
فتقدّم إسماعيل و احتضن رجله و قبّل فخذه، فقال له الإمام-بلطف و رأفة-: إرجع
قال إسماعيل: لا أفارقك أبدا.
فقال الإمام: المصلحة في رجوعك
فأعاد إسماعيل كلامه الأول
فقال أحدهم: يا إسماعيل ما تستحي؟!يقول لك الإمام-مرّتين-: إرجع. و تخالفه؟!
فتوقّف إسماعيل عند ذلك، فقال له الإمام: إذا وصلت بغداد فلا بدّ أن يطلبك أبو جعفر-يعني الحاكم العباسي: المستنصر-فإذا حضرت عنده و أعطاك شيئا فلا تأخذه، و قل لولدنا الرضيّ: ليكتب لك الى علي بن عوض، فإنّني أوصيه يعطيك الذي تريد.
ثم تركه الإمام و أصحابه و واصلوا المسير، و مضى إسماعيل الى مشهد الإمامين العسكريّين فالتقى به بعض الناس فسألهم عن الفرسان الأربعة؟فقالوا: هم من الشرفاء أرباب الغنم
فقال لهم: بل هو الإمام
فقالوا: أريته المرض الذي فيك؟
نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 313