نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 311
فناديت: يا أبا صالح!
و إذا برجل في جنبي و هو يمشي معي و قد تعمّم بعمامة خضراء، فدلّني على الطريق، و أمرني بالدخول في دين أمّي، و قال: ستصل الى قرية أهلها جميعا من الشيعة
فقلت له: ألا تأتي معي الى هذه القرية؟
قال: لا.. لأنّه قد إستغاث بي-الآن-الف إنسان في أطراف البلاد، و أريد أن أغيثهم. ثم غاب عنّي، فمشيت قليلا، فوصلت الى القرية و كانت تبعد عن ذلك المنزل-الذي نزلنا فيه ليلا-مسافة بعيدة، و وصلت الجماعة الى تلك القرية بعدي بيوم!
و دخلت الحلّة، و ذهبت الى دار السيّد مهدي القزويني [1] فذكرت له القصّة، و تعلّمت منه معالم الدين... الى آخر كلامه. [2]
3-قصّة إسماعيل بن الحسن الهرقلي
حكي عن شمس الدين بن إسماعيل الهرقلي [3] أنّ أباه كان-في أيام شبابه-قد أصيب بقرحة على فخذه الأيسر يقال لها: (توثة) و كانت تتشقّق-في موسم الربيع-و يخرج منها دم وقيح. فخرج من
[2] كتاب (جنّة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجّة عليه السلام في الغيبة الكبرى) لمؤلّفه الشيخ النوري، ص 293، المطبوع مع الجزء الثالث و الخمسين من بحار الأنوار.