responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 310

اللهو و اللعب؟

فقال: هؤلاء أقاربي، و هم أهل السنّة، و أبي منهم، و لكن والدتي من أهل الإيمان (أي: أنّها شيعيّة) و كنت أنا أيضا على مذهبهم، و لكنّ اللّه تعالى منّ عليّ بالتشيّع ببركة الإمام الحجّة صاحب الزمان (عليه السلام) .

فسألته عن سبب هدايته و تشرّفه بالتشيّع؟

فقال: إسمي: ياقوت، و أنا دهّان‌ [1] في مدينة الحلّة. ثم بدأ يحكي لي قصّة هدايته فقال: خرجت-في بعض السنين-الى البراري، خارج الحلّة، لشراء الدهن، فاشتريت كميّة من الدهن و رجعت مع جماعة، و وصلنا ليلا الى منزل-في الطريق-فبتنا فيه تلك الليلة، فلّما انتبهت من النوم، رأيت أنّ الجماعة قد رحلوا جميعا، فخرجت في أثرهم، و كان الطريق في البرّ الأقفر، و أرض ذات سباع، فضللت عن الطريق، و بقيت متحيّرا خائفا من السباع و العطش.

فجعلت أستغيث بالخلفاء!!و أسألهم الإعانة، فلم يظهر منهم شي‌ء!و كنت-فيما مضى-قد سمعت من أمّي أنّها قالت: إنّ لنا إماما حيّا، يكنّى: أبا صالح، و هو يرشد الضالّ‌ [2] و يغيث الملهوف و يعين الضعيف، فعاهدت اللّه تعالى: إن أغاثني ذلك الإمام أن أدخل في دين أمّي (أي: أعتنق مذهب التشيّع) .


[1] أي: إنّ مهنتي بيع الدهن.

[2] أي: التائه الذي ضاع و ضلّ عن الطريق.

غ

نام کتاب : الامام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور نویسنده : القزويني، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست