responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 44

وهذا غير صحيح : اذ قوله (صلى الله عليه وآله) « لن تضلوا » تنص على أن ذلك الكتاب سبب للامن عليهم من الضلال ، فكيف يكون سببا للفتنة بقدح المنافقين ، فهو (صلى الله عليه وآله) لايقاس به أحد حتى يقال بان نظر عمر بن الخطاب صحيح ونظره (صلى الله عليه وآله) فيه شائبة الاشكال كما هو عليه جُلّ من حاول أن يفسر ويشرح هذا الحديث من أهل السنة والجماعة صونا لعمر بن الخطاب.

وإذا كان هناك ملجأ للمنافقين في الطعن في هذا الكتاب ، فالذي فتح لهم باب الطعن هو عمر بن الخطاب ، فلو أن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) كتب هذا الكتاب بعد أن سمع هذه الكلمة من عمر والجماعة الموافقة له ، لطعن المنافقون فيه بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) ، ولما ميّز المسلمون المنافق العادي من المنافق المحترف والمسلم العادي ، فلو أن عمر بن الخطاب لم يتفوه بهذه الكلمة لكان كل من يتعرض لذلك الكتاب بالغمز والتشهير فقد حكم على نفسه بالنفاق والخروج عن الاسلام ، ومن ثَم ّيعرفه المسلمون ويتجنبونه.

مضافا : الى ان المصحح لخلافة عمر هو وصية ابي بكر ، إذ انه في أواخر لحظات حياته أمر عثمان بأن يكتب : أما بعد ، ثم أغشي عليه ، فكتب عثمان من نفسه : أما بعد فقد استخلفت

نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست