responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 37

ويؤيد هذا قوله تعالى ( وأنفسنا وأنفسكم ) وقول النبي (صلى الله عليه وآله) « علي مني وأنا من علي » وما يشابه هذا ، وقد جاء الصحيح عن علي (عليه السلام) قوله « لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ولو صببت الدنيا بجملتها في حجر المنافق على أن يحبني ما أحبني وذلك أنه قضى فانقضى على لسان النبي الامي أنه لايبغضك مؤمن ولايحبك منافق [1].

فمن قوله (صلى الله عليه وآله) « لايبغضك مؤمن ولايحبك منافق » [2] يعرف أن اتباع علي (عليه السلام) محقق للايمان ، واتباعه (عليه السلام) يرفع المسلم من درجة الاسلام الى درجة الايمان ، إذ الحب ليس إلا المتابعة المطلقة للمحب ( إن كنتم تحبون الله


[1] العتب الجميل : 41 ، ثم بعد ذلك فند قول ابن حجر بان الخوارج والنصاب من أهل الصدق والامانة ، كيف يكونوا كذلك وقد وصفهم الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) بانهم يمرقون من الدين وانهم كلاب أهل النار.

[2] مسند الامام احمد : 6|292 عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، وبلفظ آخر « انه عهد من النبي الامي ... لايحبني إلا مؤمن ولايبغضني إلا منافق » رواه احمد بسنده عن علي (عليه السلام) : 1|84 ، 85 ، ورواه مسلم وابن ماجة والترمذي والنسائي في الخصائص ، والحاكم في معرفة علوم الحديث ، وابو نعيم الاصفهاني بعدة أسانيد في حلية الاولياء : 4|185 ، والبيهقي في السنن ، والخطيب البغدادي بعدة أسانيد في تاريخه : 2|255 ، 8|417 ، 14|426 ، والطحاوي في مشكل الاثار : 1|48 عن عمران بن الحصين ، مجمع الزوائد : 9|33 ، والحديث مروي عن عدة من الصحابة وواصل الى مرتبة الاستفاضة

نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست