responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 36

الذي يكون سببه نصره للنبي (صلى الله عليه وآله) خطأ وغفلة ظاهرة لأنه يلزم منه إلغاء كلام المعصوم بتخصيصه عليا بهذا ، لأن البغض لأجل نصرة النبي (صلى الله عليه وآله) كفر بواح ، سواء كان المبغض بسبّه عليا (عليه السلام) أو غيره مسلما كان أو كافرا أو حيوانا أو جمادا ، ألا ترى لو أن مكلفا أبغض المطعم بن عدي أو أبا البختري ـ اللذين ماتا على الشرك ـ لأجل سعيهما في نقض الصحيفة القاطعة ووصلهما بذلك رحم النبي (صلى الله عليه وآله) ورحم بني هاشم ، الا يكون ذلك المبغض كافرا لبغضه الكافر من هذه الجهة.

قال : ولو أن آخرا أبغض كلبا من أجل حراسته للنبي (صلى الله عليه وآله) أو حمارا من أجله حمله إياه أو غارا من أجل ستره له عن المشركين لكان كافرا بذلك اتفاقا ، فما هي اذا فائدة تخصيص علي (عليه السلام) بالذكر فيما يعم المسلم والكافر والحيوان والجماد ؟ فتقييد الشيخ إلغاء واهدار لكلام المعصوم وابطال له.

قال : والحق ان شاء الله تعالى أن حب علي (عليه السلام) مطلقا علامة لرسوخ الايمان في قلب المحب وبغضه علامة وجود النفاق فيه خصوصية فيه كما هي في أخيه النبي (صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آلهما).

نام کتاب : الاسلام محمدي الوجود ... حسيني البقاء نویسنده : المزيدي، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست