معايشهم، و حوائجهم.
و يفرض الإسلام على كل مسلم العمل بأحكامه، و من لم يعمل بها فليس بمطيع لله و لرسوله. و المتكفّل لبيان الأحكام الفرعيّة الإسلاميّة علم الفقه.
و من البديهي أنّ العمل بكلّ حكم موقوف على العلم به؛ فإنّ الجهل بالحكم يسدّ طريق الوصول إليه، فالعلم مقدّم على العمل و مقدّمة للعمل.
و تحصيل المعرفة بالأحكام الفرعيّة الإسلاميّة بطريقين: الاجتهاد لمن طلب و تمكّن، و التقليد لمن لم يتمكّن أو لم يطلب.
و إليك هذه الرسالة التي تبحث عن الاجتهاد و التقليد، و عمّا يترتّب عليهما من الوظائف الشرعيّة، و المناصب الإسلاميّة.
رضا الصدر طهران شوّال المكرّم 1389