وأن يعصمنا من الزلل في القول والعمل. إنه أرحم الراحمين وولي المؤمنين وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وكان الفراغ من ذلك في اليوم الثالث عشر من شهر محرم الحرام سنة ألف وأربعمائة وست وعشرين للهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة، وأزكى التحية. بقلم العبد الفقير إلى الله تعالى (محمد سعيد) عفي عنه، نجل سماحة آية الله (السيد محمد علي) الطباطبائي الحكيم (دامت بركاته) في النجف الأشرف ببركة الحرم المشرف، على مشرفه أفضل الصلاة والسلام.