الفترة. وذكرنا بعض شواهده في جواب السؤالين الثالث والرابع من الجزء الثاني من كتابنا (في رحاب العقيدة).
ومنها: الإنكار عليه والتصريح بعدم شرعيته وعدوانيته والتظلم منه. وهو ما حصل أيض، كما يظهر بالرجوع للتاريخ أيض، وذكرنا الكثير منه في جواب السؤالين المذكورين من الكتاب المذكور.
ومنها: بيان النتائج السيئة والمضاعفات السلبية لما قاموا به. وهو ما حصل أيض، كما يظهر بمراجعة التاريخ، وذكرنا شيئاً منه في أوائل أجوبة السؤالين المذكور.
ومنها: إبطال حججهم ومبرراتهم لما قاموا به، مثل قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : "احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة" [1].
وقوله (عليه السلام) :
"فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم *** فكيف بهذا والمشيرون غيب
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم *** فغيرك أولى بالنبي وأقرب" [2]
وقوله (عليه السلام) : "واعجباً أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة؟!" [3]، وما يأتي من الصديقة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليه) من استنكار