responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 448

الفترة. وذكرنا بعض شواهده في جواب السؤالين الثالث والرابع من الجزء الثاني من كتابنا (في رحاب العقيدة).

ومنها: الإنكار عليه والتصريح بعدم شرعيته وعدوانيته والتظلم منه. وهو ما حصل أيض، كما يظهر بالرجوع للتاريخ أيض، وذكرنا الكثير منه في جواب السؤالين المذكورين من الكتاب المذكور.

ومنها: بيان النتائج السيئة والمضاعفات السلبية لما قاموا به. وهو ما حصل أيض، كما يظهر بمراجعة التاريخ، وذكرنا شيئاً منه في أوائل أجوبة السؤالين المذكور.

ومنها: إبطال حججهم ومبرراتهم لما قاموا به، مثل قول أمير المؤمنين (عليه السلام) : "احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة" [1].

وقوله (عليه السلام) :

"فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم *** فكيف بهذا والمشيرون غيب

وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم *** فغيرك أولى بالنبي وأقرب" [2]

وقوله (عليه السلام) : "واعجباً أتكون الخلافة بالصحابة والقرابة؟!" [3]، وما يأتي من الصديقة فاطمة الزهراء (صلوات الله عليه) من استنكار


[1] نهج البلاغة 1: 116.

[2] نهج البلاغة 4: 43، 44.

[3] نهج البلاغة 4: 43. كأنه (عليه السلام) يشير بهذا الكلام إلى أن أهمية الخلافة تتناسب مع لزوم النص فيه.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست