من السماء، وكانت حليته من فضة. وهو عندي" [1]، ويظهر ذلك من غيرهما أيض.
أحاديث جريان الإمامة في الأعقاب
الثانية: ما تضمن أن الإمامة بعد الحسن والحسين (عليهم السلام) تجري في الأعقاب ولا تنتقل إلى أخ أو عم. وحيث لم يدّعِ ولم يدعَ لأحد من إخوته الإمامة بالنص فهي تنحصر به.
ولعله لذا انحصر الخلاف في إمامته بالواقفة الذين أنكروا موت الإمام الكاظم (عليه السلام)، وادعوا ختم الإمامة به، وأنه الإمام المنتظر، وأن غيبته في سجنه. لكن يبطل دعواهم أمور.
بطلان دعوى الواقفة
الأول: القطع بموت الإمام الكاظم (عليه السلام) بنحو يلحق بالبديهيات.
الثاني: النصوص الكثيرة التي هي مورد الكلام، حيث تشهد بأن الإمام الكاظم (عليه السلام) يموت، وأن الإمام من بعده ولده الإمام الرضا (عليه السلام).
الثالث: النصوص الكثيرة المتضمنة أن الأئمة اثنا عشر، والمتضمنة أن تسعة من الأئمة من ذرية الحسين (عليه السلام)، وأن المهدي (عجّل الله فرجه) هو الثاني عشر منهم، والتاسع من ذرية الحسين (عليه السلام).
الرابع: النصوص المستفيضة، بل المتواترة التي رواها الفريقان المتضمنة