responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 347

بل يبدو أن إمامتهما ليست مورداً للإشكال عند كل من يقول بالنص، أو بأن الإمامة في أهل البيت (صلوات الله عليهم)، غاية الأمر أن الإمام الحسن (عليه السلام) هو المقدم، لأنه الأكبر، ولتقديمه في جملة من النصوص، ولأن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أوصى إليه من بعده. بل فرض إمامته مستلزم لتقدمه على الإمام الحسين (عليه السلام)، لأنه مات قبله.

لابد من قصر الإمامة على الفاطميين

هذا ولا ينبغي التأمل في أن الإمامة من بعد الإمام الحسين (عليه السلام) لابد أن تكون في العلويين من بني هاشم، وفي خصوص الفاطميين منهم..

أولاً: لأنهم من أهل البيت، ولو بلحاظ كونهم من ذريتهم، بخلاف غيرهم من العلويين والهاشميين.

وثانياً: للنصوص المتضمنة أنهم من ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمتضمنة أنهم من ذرية أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، وهي نصوص كثيرة جداً رواها الشيعة، ولا يسعنا استقصاؤه، فلتطلب من المطولات، وقد تقدم نظيرها من رواية الجمهور.

الإمامة بعد الحسين (عليه السلام) في ذريته وفي الأعقاب

كما أنه قد استفاضت النصوص، بل تواترت وزادت على التواتر في أن الإمامة في ذرية الإمام الحسين (صلوات الله عليه). وقد تقدم في أحاديث الجمهور بعض منه.

كما استفاضت في أنها تكون بعد الحسن والحسين (عليهم السلام) في الأعقاب

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست