responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 337

حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل راحلته حتى رماه الله تعالى بحجر، فسقط على هامته وخرج من دبره، وأنزل الله: ((سَألَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ* لِلكَافِرينَ لَيسَ لَهُ دَافِعٌ)) [1].

السابع: الاحتجاج به من قبل أمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة من أولاده (عليهم السلام) وأوليائهم لبيان تقدم أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) على غيره، وأنه المؤهل للمنصب دونهم.

والحديث في ذلك وفي حديث الغدير عموماً طويل جد، وقد ذكرنا نبذة عنه في جواب السؤال السابع من الجزء الأول وفي أول الجزء الثاني من كتابنا (في رحاب العقيدة). وأطال فيه علماؤنا الأعلام (رضوان الله تعالى عليهم). وفيما ذكرناه كفاية للمنصف. ومن أراد التفصيل فليرجع للمطولات.

استفاضة النصوص وشهادة القرائن بصدقه

وهذه النصوص الكثيرة عدداً وإسناداً عند الجمهور تزيد بمجموعها على التواتر الإجمالي بمراتب، بل بعضها يزيد نفسه على التواتر. كما يظهر مما تقدم.

ولاسيما أن هذه النصوص لا تناسب موقف الجمهور من أهل البيت (صلوات الله عليهم) ومن خصومهم ومن تقدم عليهم، فروايتهم لها شاهد بأنها من الوضوح بحدّ فرضت نفسها على الكل.

على أن رواية الشيعة لها ولأمثالها بطرقهم الكثيرة صالح لدعم هذه


[1] سورة المعارج آية: 1، 2.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست