بقي في المقام شيء: وهو أنه ربما يحاول بعض الجمهور دعوى:أن الله عزوجل رآى كفاءة أمة الإسلام، التي هي خير أمة أخرجت للناس، فأوكل إليها حكم نفسه، بلا حاجة للنص، وذلك باعتمادها نظام الشورى في الخلافة والإمامة، وأنه سبحانه قد أقرّ ما حصل بناءً على شرعية النظام المذكور.
والحديث حول ذلك..
تارة: يكون ببيان الشروط التي يمكن جعل نظام الشورى معه، ويتعذر جعله بدونه.
وأخرى: بتقييم نظام الشورى في نفسه حتى لو تمت الشروط المذكورة.