وهي مجموعة من الأدلة حقيقة بالتأمل تتناسب مع كون الإمامة بالنص، بغض النظر عن شخص الإمام المنصوص عليه.
أهمية الإمامة في الدين تناسب تبعيتها للنص الإلهي
الأول: أهمية منصب الإمامة في الدين، حتى أنه لا يمكن أو لا يجوز ترك الأمة من دون إمام، وأن من مات من دون إمام فميتته جاهلية، كما أنه يجب طاعة الإمام، والنصيحة له، ولا يجوز الخروج عليه، بل الخارج عليه باغ يجب على المسلمين قتاله، كل ذلك يناسب تميز الإمام من بين الأمة بالنص عليه من الله تعالى لمؤهلاته الخاصة التي لا يعلمها إلا هو، لأن ذلك هو الأنسب بشرعية حكمه، وأهميته في الدين، ووجوب طاعته، والأدعى للانصياع له والبخوع لحكمه.
ولاسيما مع ظهور بعض النصوص في رفعة شأن شخص الإمام، كقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسجد الخيف: "ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ