الذين يعجبونهم، ويتبنوا منهم من شاؤوا ويعرضوا عمن شاؤو.
وتشبثوا من الإمامة بالجانب الثاني، لأن فيه إشباع رغبتهم في التسلط على الناس والاستعلاء عليهم والتحكم فيهم، ولأنهم يستطيعون دعمه والحفاظ عليه بالقهر والقوة، بخلاف الجانب الأول. وبالآخرة اقتصرت الإمامة عند الجمهور على السلطة ورئاسة الدولة.
وكيف كان فيقع الكلام في إمامة أهل البيت (صلوات الله عليهم) بكلا شقيه، وذلك في فصلين: