responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 189

وخيالات فارغة، إذ لا ريب في أنهم (صلوات الله عليهم) في القمة من العقل والرشد والنضوج الفكري، حتى استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم على المستوى الإسلامي، بل العالمي.

مواقف أهل البيت (عليهم السلام) تشهد باطلاعهم على حقيقة قطعية

فلابد أن يكون ذلك لحقيقة وصلت إليهم وأدركوها عيان. بل هو أمر مقطوع به بعد تأكيدهم (عليهم السلام) على أن ذلك عهد معهود قد وصل إليهم من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبعد ظهور شواهد ذلك وتصديقه في كثير من الموارد لا يسعنا استقصاؤه. إلا أن هناك بعض النكت يقف الإنسان أمامها مبهور. ويحسن التعرض لبعضها إيضاحاً للحقيقة وتأكيداً للحجة..

تنبؤ الصديقة الزهراء (عليه السلام) بمصير الأمة المظلم

منها: تنبؤ الصديقة الزهراء (صلوات الله عليه) بمصير الأمة المظلم، نتيجة افتتانها بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للرفيق الأعلى، وخروجها بالخلافة عن موضعها الذي جعلها الله تعالى فيه، وتقاعسها عن التغيير وإنكار المنكر.

حيث إنها (عليه السلام) ـ بعد أن احتجت لاستحقاق أمير المؤمنين (عليه السلام) الخلافة وأولويته بها ـ قالت: "أما لعمر الهكن لقد لقحت [يعني: الفتنة] فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا طلاع القعب دماً عبيط، وذعافاً ممقر. هناك يخسر المبطلون ويعرف التالون غبّ ما أسس الأولون، ثم طيبوا عن دنياكم نفس، وطامنوا للفتنة جأش، وابشروا بسيف صارم وبقرح شامل واستبداد

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست