بينا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في بيتي إذ قال الخادم: إنّ عليا و فاطمة بالسدّة [5]، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): قومي فتنحّي عن أهل بيتي. فدخل علي و فاطمة و معهما الحسن و الحسين، فأخذ الصبيّين فوضعهما في حجره، و اعتنق عليا بإحدى يديه و فاطمة بالأخرى، فقبّل فاطمة و قبّل عليا، فأغدف [6]
[1]. تاريخ بغداد 4: 129 رقم 1805 ترجمة أحمد بن أبي الاخيل، و فيه: «زوّجتك سيدا»، تاريخ دمشق 42: 128 و زاد في آخره: «قالت أم سلمة: فلقد كانت فاطمة تفخر على النساء حين أوّل»، المعتصر من المختصر 2: 247 و فيه: «زوّجتك سيدا في الدنيا و سيّدا في الآخرة، و لا يبغضه إلّا منافق»، كشف الغمة 1: 359.