لمن هذا نعته » [1] . لكنْ في مشايخ الذهبي غير واحد من هؤلاء ، فقد نصَّ - مثلاً - بترجمة علي ابن مظفّر الإسكندراني ، شيخ دار الحديث النفيسيّة ! ! المتوفّى سنة 716 : « لم يكن عليه ضوء في دينه ، وحملني الشّره على السماع من مثله ، والله يسامحه ، كان يخلُّ بالصّلوات ، ويُرمى بعظائم ! ! » [2] . وذكر بترجمة الشيخ المعمّر أبي المعالي عثمان بن علي بن المعمّر بن أبي عِمامة البغدادي البقّال : « قال ابن النجّار : كان عسراً ، غير مرضي السيرة ، يخلُّ بالصّلوات ، ويرتكب المحظورات » [3] . وبترجمة الجعابي الموصوف ب - « الحافظ البارع العلاّمة ، قاضي الموصل ، أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم التميمي البغدادي » قال بعد ذكر مشايخه ، وأنّه حدّث عنه : أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص ابن شاهين وابن رزقويه وابن مندة والحاكم . . . وبعد ذكر بعض الكلمات في الثناء عليه . . . قال : « ونقل الخطيب عن أشياخه أنّ ابن الجعابي كان يشرب في مجلس ابن العميد . وقال أبو عبد الرحمن السلمي : سألت الدارقطني عن ابن الجعابي ، فقال : خلّط ، وذكر مذهبه في التشيّع ، وكذا نقل أبو عبد الله الحاكم عن الدارقطني قال : وحدّثني ثقة أنّه خلّى ابن الجعابي نائماً وكتب على رجله ، قال : فكنت أراه ثلاثة أيّام لميمسّه الماء . . . » . . « قال الحاكم : قلت للدّارقطني : يبلغني عن ابن الجعابي أنّه تغيَّر عمّا