responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 52


يقرّب عليه طلابها ، وفيه حاجة العالم والمتعلَّم ، وبغية البليغ والزاهد ، ويمضى في اثنائه من [1] الكلام في التوحيد والعدل ، وتنزيه اللَّه سبحانه وتعالى عن شبه الخلق ما هو بلال كلّ غلة [2] وجلاء كل شبهة .
ومن اللَّه سبحانه استمّد التوفيق والعصمة ، واتنجّز التسديد والمعونة ، واستعيذه من خطأ الجنان قبل خطأ اللسان ، ومن زلَّة الكلام قبل زلَّة القدم ، وهو حسبى ونعم الوكيل .
أقول : المعاد : الملجأ ، والوسيل جمع : وسيلة ، والمعرق : ذو العرق [3] والاصل في الكرم ، والمنار علم الطريق وهو مستعار لاهل البيت عليهم السلام باعتبار هدايتهم للخلق ، واراد هنا جمع منارة على غير قياس ولذلك انّث صفته ، والموازاة : المحاذاة ، وكفاء الشيء مثله ، وخوى النجم [4] : سقط للمغيب ، وعنفوان السّن : اوّله ، وكنّى بغضاضة الغصن عن : الشباب ، وحدانى : بعثنى ، والمحاجزات : الممانعات كانّ الأيام تدفعه عن العمل وهويد فعها ، ومعجبين : مكثرين عجب غيرهم ، والبدائع : الاشياء الحسنة المعجبة ، وناصع كل شيء : خالصه ، وعلما مفعول له . والمسحة من الشيء : الاثر منه . وعبق به : الطيب لصق [5] . واعتمدت : قصدت . والدثرة والجمّة : الكثيرة . ويؤثر : يروى .
والمساجلة : المغالبة والمفاخرة في السقى ، والسّجل : الدلو العظيمة فيها الماء . ولا يحافل : اى يكاثر بكثرة من الفضائل . والاجماع : تصميم العزم . والحوار : الخطاب والجواب ، والانحاء : المقاصد ، والملامحة : المشابهة ، وقبع القنفذ : أدخل رأسه في جلده ، وكسر البيت : الشقّة التي تلى الارض من حيث يكسر جانباه من اليمين والشمال ، وأصلت السيف : جرّده . والقطَّ : القطع عرضا ، والقدّ : القطع طولا . وجدّ له : ألقاه على الجدالة وهى : الأرض ، وينطف بالضم : يسيل ، والمهجة : الدّم ، والأبدال : قوم صالحون ولا تخلوا



[1] نسخة ش بزيادة : عجيب .
[2] في ش بزيادة : وشفاء كل علة .
[3] في ش : ذو العرض .
[4] في نسخة ش : اذا سقط .
[5] في ش : لزق .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست