responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 84

الشرع اسم لما يطرح على الارض من صغار بنى آدم خوفا من العيلة أو فرارا من تهمة الزنا.

(اللقطة) هو مال يوجد على الارض و لا يعرف له مالك و هى على وزن الضحكة مبالغة فى الفاعل و هى لكونها مالا مرغوبا فيه جعلت آخذا مجازا لكونها سببا لاخذ من رآها

(اللمس) هى قوّة منبثة فى جميع البدن تدرك بها الحرارة و البرودة و الرطوبة و اليبوسة و نحو ذلك عند التماس و الاتصال به.

(اللوح) هو الكتاب المبين و النفس الكلية فالالواح أربعة لوح القضاء السابق على المحو و الاثبات و هو لوح العقل الاوّل و لوح القدر أى لوح النفس الناطقة الكلية التي يفصل فيها كليات اللوح الأول و يتعلق بأسبابها و هو المسمى باللوح المحفوظ و لوح النفس الجزئية السماوية التي ينتقش فيها كل ما فى هذا العالم بشكله و هيئته و مقداره و هو المسمى بالسماء الدنيا و هو بمثابة خيال العالم كما انّ الأول بمثابة روحه و الثاني بمثابة قلبه و لوح الهيولى القابل للصور فى عالم الشهادة.

(اللوامع) أنوار ساطعة تلمع لاهل البدايات من أرباب النفوس الضعيفة الظاهرة فتنعكس من الخيال الى الحس المشترك فيصير مشاهدة بالحواس الظاهرة فترى لهم أنوار كانوار الشهب و القمر و الشمس فيضى‌ء ما حولهم فهى امّا عن غلبة أنوار القهر و الوعيد على النفس فيضرب الى الحمرة و امّا عن غلبة أنوار اللطف و الوعد فيضرب الى الخضرة و النصوع.

(اللهو) هو الشي‌ء الذي يتلذذ به الانسان فيلهيه ثم ينقضى.

(ليلة القدر) ليلة يختص فيها السالك بتجل خاص يعرف به قدره و رتبته بالنسبة الى محبوبه و هو وقت ابتداء وصول السالك الى عين الجمع و مقام البالغين فى المعرفة

(باب الميم)

(الماء المطلق) هو الماء الذي بقى على أصل خلقته و لم تخالطه نجاسة و لم يغلب عليه شي‌ء طاهر

(الماء المستعمل) كل ما أزيل به الحدث أو استعمل فى البدن على وجه التقرّب.

(مادّة الشي‌ء) هى التي يحصل الشي‌ء معها بالقوّة و قيل المادة الزيادة المتصلة.

(ماهية الشي‌ء) ما به الشي‌ء هو هو و هى من حيث هى هى لا موجودة و لا معدومة و لا كلى و لا جزئى و لا خاص و لا عام و قيل منسوب الى ما و الاصل المائية قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ ما و الاظهر انه نسبة الى ما هو جعلت الكلمتان ككلمة واحدة.

(الماهية) تطلق غالبا على الامر المتعقل مثل المتعقل من الانسان و هو الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود الخارجى و الامر المتعقل من حيث انه مقول فى جواب ما هو يسمى ماهية و من حيث ثبوته فى الخارج يسمى حقيقة و من حيث امتيازه عن الاغيار هوية و من حيث حمل اللوازم له ذاتا و من حيث يستنبط من اللفظ مدلولا و من حيث انه محل الحوادث جوهرا و على هذا

(الماهية النوعية) هى التي تكون فى افرادها على السوية فان الماهية النوعية تقتضى فى فرد ما تقضيه فى فرد آخر كالانسان فانه يقتضى فى زيد ما يقتضى فى عمرو بخلاف الماهية الجنسية.

(الماهية الجنسية) هى التي لا تكون فى افرادها على السوية فان الحيوان‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست