responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 73

مركز هما واحد.

(الفلسفة) التشبه بالاله بحسب الطاقة البشرية لتحصيل السعادة الابدية كما أمر الصادق صلّى اللّه عليه و سلم فى قوله تخلقوا باخلاق اللّه أى تشبهوا به فى الاحاطة بالمعلومات و التجرّد عن الجسمانيات.

(الفناء) سقوط الاوصاف المذمومة كما انّ البقاء وجود الاوصاف المحمودة و الفناء فناءان أحدهما ما ذكرنا و هو بكثرة الرياضة و الثاني عدم الاحساس بعالم الملك و الملكوت و هو بالاستغراق فى عظمة البارى و مشاهدة الحق و اليه أشار المشايخ بقولهم الفقر سواد الوجه فى الدارين يعنى الفناء فى العالمين.

(فناء المصر) ما اتصل به معدّ المصالحه.

(الفور) وجوب الاداء فى أول أوقات الامكان بحيث يلحقه الذمّ بالتأخير عنه.

(الفهم) تصوّر المعنى من لفظ المخاطب.

(الفهوانية) خطاب الحق بطريق المكافحة فى عالم المثال.

(الفيض الاقدس) هو عبارة عن التجلى الحسى الذاتى الموجب لوجود الأشياء و استعداداتها فى الحضرة العلمية ثم العينية كما قال كنت كنزا مخفيا فأحببت ان أعرف الحديث.

(الفيض المقدّس) عبارة عن التجليات الاسمائية الموجبة لظهور ما يقتضيه استعدادات تلك الاعيان فى الخارج فالفيض المقدّس مترتب على الفيض الاقدس فبالاول تحصل الاعيان الثابتة و استعداداتها الاصلية فى العلم و بالثانى تحصل تلك الاعيان فى الخارج مع لوازمها و توابعها.

(الفي‌ء) ما ردّه اللّه تعالى على أهل دينه من أموال من خالفهم فى الدين بلا قتال امّا بالجلاء أو بالمصالحة على جزية أو غيرها و الغنيمة أخص منه و النفل أخص منها و الفي‌ء ما ينسخ الشمس و هو من الزوال الى العروب كما ان الظل ما نسخته الشمس و هو من الطلوع الى الزوال‌

(باب القاف)

(القادر) هو الذي يفعل بالقصد و الاختيار.

(القانون) أمر كلى منطبق على جميع جزئياته التي يتعرّف أحكامها منه كقول النحاة الفاعل مرفوع و المفعول منصوب و المضاف اليه مجرور.

(القاعدة) هى قضية كلية منطبقه على جميع جزئياتها.

(القائف) هو الذي يعرف النسب بفراسته و نظره الى أعضاء المولود.

(القافية) هى الحرف الاخير من البيت و قيل هى الكلمة الاخيرة منه.

(القانت) القائم بالطاعة الدائم عليها.

(قاب قوسين) هو مقام القرب الاسمائى باعتبار التقابل بين الاسماء فى الامر الالهى المسمى بدائرة الوجود كالابداء و الاعادة و النزول و العروج و الفاعلية و القابلية و هو الاتحاد بالحق مع بقاء التميز المعبر عنه بالاتصال و لا أعلى من هذا المقام الا مقام أو أدنى و هو أحدية عين الجمع الذاتية المعبر عنه بقوله أو أدنى لارتفاع التميز و الاثنينية الاعتبارية هناك بالفناء المحض و الطمس الكلى للرّسوم كلها.

(القبض و البسط) هما حالتان بعد ترقى العبد عن حالة الخوف و الرجاء فالقبض للعارف كالخوف للمستأمن و الفرق بينهما انّ الخوف و الرجاء يتعلقان بأمر مستقبل مكروه أو محبوب و القبض و البسط بأمر حاضر فى الوقت يغلب على قلب العارف من وارد غيبىّ.

(القبض فى العروض) حذف الخامس الساكن مثل ياء

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست