responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 70

. (الغشاوة) ما يتركب على وجه مرآة القلب من الصدا و يكل عين البصيرة و يعلو وجه مرآتها.

(الغصب) فى اللغة أخذ الشي‌ء ظلما مالا كان أو غيره و فى الشرع أخذ مال متقوّم محترم بلا اذن مالكه بلا خفية فالغصب لا يتحقق فى الميتة لانها ليست بمال و كذا فى الحرّ و لا فى خمر المسلم لانها ليست بمتقوّمة و لا فى مال الحربى لانه ليس بمحترم و قوله بلا اذن مالكه احتراز عن الوديعة و قوله بلا خفية ليخرج السرقة.

(الغصب) فى آداب البحث هو منع مقدّمة الدليل و اقامة الدليل على نفيها قبل اقامة المعلل الدليل على ثبوتها سواء كان يلزم منه اثبات الحكم المتنازع فيه ضمنا أولا.

(الغضب) تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفى للصدر.

(الغفلة) متابعة النفس على ما تشتهيه و قال سهل الغفلة ابطال الوقت بالبطالة و قيل الغفلة عن الشي‌ء هى أن لا يخطر ذلك بباله.

(الغلة) ما يردّه بيت المال و يأخذه التجار من الدراهم.

(الغلة) الضربة التي ضرب المولى على العبد.

(الغنيمة) اسم لما يؤخذ من أموال الكفرة بقوّة الغزاة و قهر الكفرة على وجه يكون فيه اعلاء كلمة اللّه تعالى و حكمه ان يخمس و سائره للغانمين خاصة.

(الغول) المهلك و كل ما اغتال الشي‌ء فأهلكه فهو غول.

(الغوث) هو القطب حين ما يلتجأ اليه و لا يسمى فى غير ذلك الوقت غوثا.

(غير المنصرف) ما فيه علتان من تسع أو واحدة منها تقوم مقامهما و لا يدخله الجرّ مع التنوين.

(الغيبة) غيبة القلب عن علم ما يجرى من أحوال الخلق بل من أحوال نفسه بما يرد عليه من الحق اذا عظم الوارد و استولى عليه سلطان الحقيقة فهو حاضر بالحق غائب عن نفسه و عن الخلق و مما يشهد على هذا قصة النسوة اللاتى قطعن أيديهنّ حين شاهدن يوسف فاذا كانت مشاهدة جمال يوسف مثل هذا فكيف يكون غيبة مشاهدة أنوار ذى الجلال.

(الغيبة) بكسر الغين ان تذكر أخاك بما يكرهه فان كان فيه فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهته أى قلت عليه ما لم يفعله.

(الغيبة) ذكر مساوى الانسان فى غيبته و هى فيه و ان لم تكن فيه فهى بهتان و ان واجهه بها فهو شتم.

(غيب الهوية و غيب المطلق) هو ذات الحق باعتبار اللاتعين.

(الغيب المكنون و الغيب المصون) هو السر الذاتى و كنهه الذي لا يعرفه الا هو و لهذا كان مصونا عن الاغيار و مكنونا عن العقول و الابصار.

(الغين دون الرين) هو الصدأ فان الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية و نور التجلى لبقاء الايمان معه و الرين هو الحجاب الكثيف الحائل بين القلب و الايمان و لهذا قالوا الغين هو الاحتجاب عن الشهود مع صحة الاعتقاد.

(الغيرة) كراهة شركة الغير فى حقه‌

(باب الفاء)

(الفئة) هى الطائفة المقيمة وراء الجيش للالتجاء اليهم عند الهزيمة.

(الفاسد) هو الصحيح باصله لا بوصفه و يفيد الملك عند اتصال القبض به حتى لو اشترى عبدا بخمر و قبضه و أعتقه يعتق و عند الشافعى لا فرق بين الفاسد و الباطل.

(الفاسد) ما كان مشروعا فى نفسه فاسد المعنى من وجه لملازمة ما ليس بمشروع اياه بحكم الحال مع تصوّر الانفصال فى الجملة كالبيع‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست