نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف جلد : 1 صفحه : 43
ما يرد على القلب من الخطاب أو الوارد الذي لا عمل للعبد فيه و ما
كان خطابا فهو أربعة أقسام ربانى و هو أول الخواطر و هو لا يخطئ أبدا و قد يعرف
بالقوّة و التسلط و عدم الاندفاع و ملكى و هو الباعث على مندوب أو مفروض و يسمى
الهاما و نفسانى و هو ما فيه حظ النفس و يسمى هاجسا و شيطانى و هو ما يدعو الى
مخالفة الحق قال اللّه تعالى الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء.
(الخبر) لفظ مجرد عن العوامل اللفظية مسند الى
ما تقدّمه لفظا نحو زيد قائم أو تقديرا نحو أ قائم زيد و قيل الخبر ما يصح السكوت
عليه.
(الخبر) هو الكلام المحتمل للصدق و الكذب.
(خبر كان و أخواتها) هو المسند بعدد خول كان و
أخواتها.
(خبر ان و أخواتها) هو المسند بعد دخول ان و
اخواتها.
(خبر لا التي لنفى الجنس) هو المسند بعد
دخول لا هذه.
(خبر ما و لا المشبهتين بليس) هو المسند بعد
دخولهما.
(خبر الواحد) هو الحديث الذي يرويه
الواحد أو الاثنان فصاعدا ما لم يبلغ الشهرة و التواتر.
(الخبر المتواتر) هو الذي نقله جماعة عن
جماعة و الفرق بينهما يكون جاحد الخبر المتواتر كافرا بالاتفاق و جاحد الخبر
المشهور مختلف فيه و الاصح انه يكفر و جاحد خبر الواحد لا يكفر بالاتفاق.
(الخبر المتواتر) هو الخبر الثابت على
ألسنة قوم لا يتصور تواطؤهم على الكذب.
(الخبر على ثلاثة أقسام) خبر متواتر و خبر مشهور و
خبر واحد أما الخبر المتواتر فهو كلام يسمعه من رسول اللّه جماعة و منها جماعة
أخرى الى ان ينتهى الى المتمسك و أما الخبر المشهور فهو كلام يسمعه من رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و سلّم واحد و يسمعه من الواحد جماعة و من تلك الجماعة أيضا جماعة
الى ان ينتهى الى المتمسك و أما الخبر الواحد فهو كلام يسمعه من رسول اللّه واحد و
يسمعه من ذلك الواحد واحد آخر و من الواحد الآخر آخر الى ان ينتهى الى المتمسك و
الفرق هو ان جاحد الخبر المتواتر يكون كافرا بالاتفاق و جاحد الخبر المشهور مختلف
فيه و الاصح انه يكفر و جاحد خبر الواحد لا يكون كافرا بالاتفاق.
(الخبر نوعان) مرسل و مسند فالمرسل منه
ما أرسله الراوى ارسالا من غير اسناد الى راو آخر و هو حجة عندنا كالمسند خلافا
للشافعى فى ارسال الصحابى و سعيد بن المسيب و المسند ما اسنده الراوى الى راو آخر
الى ان يصل الى النبي صلى اللّه عليه و سلم ثم المسند أنواع متواتر و مشهور و آحاد
فالمتواتر منه ما نقله قوم عن قوم لا يتصوّر تواطؤهم على الكذب فيه و هو الخبر
المتصل الى رسول اللّه و حكمه يوجب العلم و العمل قطعا حتى يكفر جاحده فالمشهور
منه هو ما كان من الآحاد فى العصر الاوّل ثم اشتهر فى العصر الثاني حتى رواه جماعة
لا يتصوّر تواطؤهم على الكذب و تلقته العلماء بالقبول و هو أحد قسمى المتواتر و
حكمه يوجب طمأنينة القلب لا علم يقين حتى يضل جاحده و لا يكفر و هو الصحيح و خبر
الآحاد هو ما نقله واحد عن واحد و هو الذي لم يدخل فى حدّ الاشتهار و حكمه يوجب
العمل دون العلم و لهذا لا يكون حجة فى المسائل الاعتقادية.
(خبر الكاذب) ما تقاصر عن التواتر.
(الخبرة) هى المعرفة ببواطن الامور.
(الخبن) حذف الحرف الثاني الساكن مثل ألف
فاعلن ليبقى فعلن و يسمى مخبونا.
(الخبل) هو اجتماع الخبن
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف جلد : 1 صفحه : 43