نام کتاب : المعجم الفلسفي نویسنده : جميل صليبا جلد : 1 صفحه : 642
لمترتبة عليه، باختلاف الجماعات.
فإما أن يكون للرجل الواحد امرأة واحدة كما في نظام الزواج الموحد)Monogamie( ، او عدة نساءكما في نظام تعدد الزوجات)Polygamie( ، و إما أن يكون للمرأة الواحدة عدة رجال كما
في نظام تعدد الأزواج)Polyandrie( . و قد يتحتم على الرجل أن يختار زوجته من
عشيرته و أهله كما في نظام الزواج الداخلي)Endogamie( ، أو يتحتم عليه اختيارها من خارج عشيرته كما
في نظام الزواج الخارجي)Exogamie( . و هذا النوع الأخير شائع في نظام الطوطمية(
.)Totemisme) ر: هذا اللفظ).
و الفرق بين الزواج الديني)Mariage religieux( و الزواج المدني)Mariage
civil(
أن الأول تابع للسلطات الدينية، على حين أن الثاني تابع للسلطات المدينة.
و قد يبنى الزواج على العاطفة فيكون نتيجة حب متبادل بين الرجل و
المرأة، أو يبنى على العقل فيكون نتيجة تفكير كل من الزوجين في مصلحته. و لكن
الزواج الكامل يبنى على العاطفة و العقل معا، لأنه إذا خلا من الحب أو من الشروط
المادية و الاجتماعية التي تصونه لم ينشئ أسرة سعيدة.
فليس الزواج إذن وسيلة لإشباع الغريزة الجنسية، و إنما هو عقد
اجتماعي لتكوين أسرة يشعر فيها كل من الرجل و المرأة بالطمأنينة الروحية.
من أجل هذا قيل: يجب على الرجل أن يحب امرأته كما يحب نفسه، حتى يصبح
الاثنان شخصا واحدا.
نام کتاب : المعجم الفلسفي نویسنده : جميل صليبا جلد : 1 صفحه : 642