نام کتاب : المعجم الفلسفي نویسنده : جميل صليبا جلد : 1 صفحه : 641
و الزاهد من ترك حظوظ النفس من جميع ما في الدنيا، أي لا يفرح بشيء
منها، و لا يحزن على فقده، و لا يأخذ منها إلا ما يعينه على طاعة ربه، مع دوام
الذكر و المراقبة، و التفكر في الآخرة. لذلك قيل: الزهد ترك راحة الدنيا طلبا
للآخرة، و لذلك قال الإمام علي بن أبي طالب:
من زهد في الدنيا هانت عليه الآخرة.
و أعلى درجات الزهد، الزهد فيما سوى اللَّه تعالى من دنيا و جنة و
غيرهما، إذ ليس يصاحب هذا الزهد إلا الوصول إليه تعالى و القرب منه. لذلك قيل:
الزهد ترك ما ما يشغلك عن اللَّه.
و يطلق الزهد أو التقشف في الفلسفة الحديثة على المذهب الأخلاقي الذي
لا يحسب للذّات و الآلام حسابا، و يعرض عن إشباع الغرائز الحيوانية و النزعات
الحسية و الطبيعية. و جميع مذاهب الأخلاق تقول بوجوب سيطرة الإرادة على الدوافع
التلقائية، إلا أن هذه السيطرة لا تصبح زهدا أو تقشفا إلا إذا أفرط صاحبها فيها.
و كثيرا ما يكون الزهد نتيجة اتجاه ديني أو أخلاقي، أو يكون المقصود
به الحصول على الكمال الذاتي بممارسة الرياضة الروحية.
و إذا اشتد الزهد و صحبه تلذذ بالألم لذاته أصبح انحرافا عن الجادة
أو مرضا في النفس.
الزواج
في الفرنسية/Mariage
في الانكليزية/Marriage
الزواج هو الاقتران الشرعي بين الرجل و المرأة لتكوين أسرة جديدة. و
تختلف شروط عقده، و فسخه، و الحقوق و الواجبات
نام کتاب : المعجم الفلسفي نویسنده : جميل صليبا جلد : 1 صفحه : 641