responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 278

سنبل- سعد- سادج: هي متقاربة الطباع‌ [1]، و يشبه أن تكون في الثانية من الحرارة و اليبوسة. و أحكامها أحكام العقاقير العطرة، التي فيها قبض مع تلطيف. و خاصيتها تقوية القلب‌ [2] و تفريحه، فليعلم‌ [3] ما قيل في تلك في‌ [4] هذه‌ [5].

- حرف العين-

عنبر: حار يابس في الثانية، مع متانة و لزوجة. و خاصيته شديدة في التقوية و التفريح معا.

يعينها العطرية القوية [6]، فهو لذلك مقو لجوهر كل روح في الأعضاء الرئيسية [7]، ممكّن‌ [8] له، و أشد اعتدالا من المسك، [9] و قد عرف موجب هذه الخصال، التي هي عطرية مع تلطيف، و لزوجة و متانة.

عود: يقارب العنبر في أحكامه، و لكنه يقصر عنه. و مزاجه أقرب إلى المعتدل، و هو [10] يقوي كل عضو.

- حرف الفاء-

فضة: باردة يابسة [11] قليلا، [12] و فعلها على حكم فعل الياقوت، و لكنه أضعف منه كثيرا.

فلنجمشك: هو في‌ [13] أحكام الباذرنجبوية، [14] و أضعف قليلا.


[1] الطبائع (ف)

[2] كلمة (القلب) زائدة في (ط)

[3] فيعلم بدل فليعلم (ض)

[4] من بدل في (ف)

[5] في (ط) استبدلت جملة (فليعلم ما قيل ...) بجملة (هذا ما قيل في ذلك)

[6] في (ط) استبدلت جملة (يعينها العطرية القوية) بجملة (و عطرية قوية)

[7] في (ط) استبدلت جملة (اجزاء البدن) بجملة (الأعضاء الرئيسية)

[8] ممكن (ط) مكثر (ض) و (ف)

[9] في (ط) استبدلت الجملة الآتية بكاملها بما يلي: (و قد عرفت ما توجبه اجتماع الخصال المذكورة من الخاصية و العطرية مع لزوجة و متانة و تلطيف)

[10] و لكنه بدل و هو (ض)

[11] بارد و يابس (ض)

[12] الجملة الآتية جاءت في (ط) كما يلي: و ليقرأ أحكام الياقوت، فهي بعينها احكام الفضة، الا أنها في الفضة أضعف منها في الياقوت‌

[13] هو في أحكام (ف)- هي في احكام (ض)- احكامه احكام (ط)

[14] أو اضعف (ط).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست