أنفحة [1]: حارة في آخر الثالثة [2]، يابسة فيها، ترياقية جدا، إلا [3] أنها لا تدخل في التفريح، لافراط تسخينها [4].

- حرف الباء-

باذرنجبوية [5]: حار يابس في الثانية [6]. له خاصية عجيبة في تفريح القلب، و في تقويته معا. و عطريته و تلطيفه و تفتيحه، مع قبض فيه، يعين خاصيته‌ [7]. و هو [8] مع ذلك ينفع الأحشاء كلها. و فيه طبيعة اسهالية خفية [9]، تنقّي‌ [10] بأن تسهل‌ [11] عن الروح البخار [12] السوداوي، و عن الدم الذي في القلب، و لا تنقي‌ [13] بمثله عن‌ [14] الأعضاء و البدن كله.

بادروج‌ [15]: حار يابس في الأولى، و فيه عطرية، و فيه قبض مع تسخين، و فيه رطوبة فضلية. و يفرّح‌ [16] بخاصية تعينها [17] العطرية، التي يصحبها [18] قبض مع تلطيف‌ [19].

إلا أن عاقبته‌ [20] في التفريح غير محمودة، و ذلك لأن الجوهر الغذائي الذي فيه مضاد [21] للجوهر الدوائي الذي فيه. (و) لأن الجوهر الدوائي‌ [22] يفعل ما ذكرناه، و الجوهر الغذائي الذي فيه يتولد منه دم عكر سوداوي. و الرطوبة الفضلية التي فيه تحدث منها [23] النفخة في العروق. و قد عرفت‌ [24] مضرة هذين المعنيّين (بالروح و الفرح) [25]

[1] بحث الأنفحة ساقط (ف)

[2] كلمة آخر ساقطة (ط)- الثانية بدل الثالثة (ط)

[3] لا ساقطة (ط)

[4] (التسخين الذي فيه) بدل تسخينها (ط)

[5] و هو الريحان (ط)

[6] الثالثة بدل الثانية (ط)

[7] جملة (يعين خاصيته) ساقطة (ط)

[8] كلمة (هو) ساقطة (ض)

[9] كلمة (خفيفة) ساقطة (ط)

[10] متنقى (غير منقوطة) في (ض)- تفى (ف)- تفى ان (ط)

[11] يسهل (ف)

[12] بالبخار (ط)- في البخار (ف)

[13] تفى (ط) و (ف)

[14] في بدل عن (ط)

[15] بحث البادروج جاء بعد بحث البسد (ط)

[16] و تفريح بدل يفرح (ط)

[17] يعينها (ط)

[18] تصحبها (ف)

[19] في (ط) اضيفت جملة (على نحو ما حددناه)

[20] عافيته أيضا (ض)- عاقبته أيضا (ط)

[21] جملة (مضاد للجوهر ...) حتى جملة (الجوهر الغذائي الذي فيه) ساقطة (ض)

[22] في (ط) اضيف جملة (الذي فيه)

[23] منها (ض)- منه (ف)- فيه (ط)

[24] جملة (و سلف منا ذكر) بدل (عرفت) في (ط)

[25] جملة زائدة في (ط).