responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 245

و الروح الطبيعية نازعة إلى الرائحة الطيبة [1]، و متقوية بها، و متغذية منها. و القوى الطبيعية تقوى بقوة الروح لا محالة [2].

«الفصل الحادي عشر»

الخاصية ليست في الحقيقة شيئا غير الطبيعة. و حدّ الطبيعة (أي تعريفها) هو [3]:

انها مبدأ لحركة [4] ما هي فيه، و سكونه بالذات‌ [5]، و سائر أفاعيله بالذات، مقول‌ [6] على الخاصية.

لكن الخاصية في الحقيقة تخالف الطبيعة، مخالفة الأخص للأعم. و تخالفها عند العامة مخالفة المباين للمباين.

أما في‌ [7] الحقيقة، فلأن‌ [8] العنصر الموضوع للأجسام الطبيعية العامة [9]، القابلة [10] للكون و الفساد، تحدث‌ [11] فيه بعض القوى الفعالة أولا [12]، و في حال البساطة [13]، مثل قوى النار و الأرض و الماء و الهواء. و بعضها، ثانيا [14]، إذا حدث‌ [15] فيها [16] المزاج، فاستعدت‌ [17] به لقبوله على أحد المذهبين، اللذين‌ [18] هما:

- مذهب من يرى أن بعض الصور إذا حصل في الهيولى افاده‌ [19] استعدادا لم يكن.

- و مذهب من يرى أن الاستعدادات كلها لازمة للهيولى‌ [20] من‌ [21] أول الأمر.

لكن من الصور ما اذا حدث منع‌ [22] بعض الاستعدادات، فإذا جاءت صورة أخرى، مبطلة لتلك الصورة، بطل مع بطلانها منعها، فعادت الهيولى إلى مالها بالطبع من الاستعداد [23].


[1] الطيبة الرائحة (ف)

[2] كلمة لا محالة ساقطة (ض)

[3] و هو (ط)- (هو) ساقطة (ف)

[4] الحركة (ط)

[5] كلمة بالذات ساقطة (ض)

[6] مقول أي منسوب‌

[7] حال بدل في (ض)

[8] فلأن مطموسة (ض)

[9] جملة (الطبيعية العامة) بدلها العنصرية (ض)

[10] كلمة القابلة ساقطة (ط)

[11] يحدث (بالأصل)

[12] اوليا (ض)

[13] النشاطة (ط)

[14] كلمة (ثانيا) مطموسة (ض)

[15] تعدد بدل حدث (ض)

[16] منها بدل فيها (ط)

[17] تهيأ العنصر لقبوله (ض)

[18] الذين (ط)

[19] افاد (ط)

[20] للهيولى لازمة (ط)

[21] حرف (من) ساقط (ض).

[22] مع بدل منع (ط)

[23] في نسخة (ض) ابدلت الجملة (بالطبع من الاستعداد) ب (من الاستعداد للشي‌ء بالطبع).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست