responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 226

و كلما أمعن المزاج في جنبه للوسط [1] ازداد الممتزج قبولا لزيادة كمال من معنى الحياة. و اذا اعتدل جدا، حتى تكافأت الأضداد فيه، و تباطلت على السوية، استعد الممتزج لاستكمال الحياة النطقية، المشاكلة للحياة السماوية.

و هذا الاستعداد هو في الروح الانساني.

فالروح بالجملة جوهر جسماني‌ [2]، يتولد من امتزاج‌ [3] العناصر، ضاربا [4] إلى شبه الأجسام السماوية، و لذلك‌ [5] يحكم عليه أنه‌ [6] جوهر نوراني، و لذلك قيل للروح الباصر أنه شعاع و نور. و لذلك تهش النفس إذا ابصرت النور و تستوحش في الظلمة، لأن ذاك مناسب لمركبها [7]، و هذه مضادة [8].

«الفصل الثالث» [9]

يشبه أن يكون الحكماء، و أتباعهم من الأطباء [10]، قد اتفقوا على أن الفرح و الغم و الخوف و الغضب، (هي) من الانفعالات‌ [11] الخاصة بالروح الذي في القلب.

ثم ان‌ [12] كل انفعال، مما يشتد و يضعف، لا بسبب الفاعل، فإنما [13] يتبع في اشتداده و ضعفه اشتداد استعداد الجوهر المنفعل‌ [14] و ضعفه.

و قد فرق بعض‌ [15] الحكماء بين القوة و الاستعداد [16] بفرق لطيف، و هو أن القوة تكون على الضدين بالسوية، و الاستعداد لا يكون على الضدين بالسوية [17]:


[1] حنبية التوسط (ط)- في جنبه الوسط (ف)- في جنبه التوسط (ض)

[2] في (ط) (فالروح بالجملة شي‌ء يتولد)

[3] كلمة امتزاج ساقطة (ط)

[4] ساريا بدل ضاربا في (ط)

[5] فلذلك (ط)

[6] عليها انها (ط)

[7] لمركزها (ط)

[8] تضاده (ط)

[9] الفصول غير مرقمة بالأصل‌

[10] من الأطباء ساقطة (ط)

[11] الأشياء بدل الانفعالات (ط)

[12] ان زائدة في (ط)

[13] في نسخة (ط) سقطت الكلمتان (الفاعل، فانما)

[14] المنقول بدل المنفعل (ط)

[15] كلمة بعض زائدة في (ض)

[16] بنسخة (ض) أضيف كلمة الحقيقي‌

[17] جملة و الاستعداد لا يكون ...

ساقطة في (ط).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست