responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 182

الْفَصْلُ الثَّالِثَ عَشَرَ فِى تَشْرِيحِ عَضَلِ الْعَظْمِ اللَّ امِىِ‌

وَ أَمَّا الْعَظْمُ اللَّ امِىُّ، فَلَهُ عَضَلٌ تَخُصُّهُ، وَ عَضَلٌ يَشْرَكُهُ فِيهَا عُضْوٌ آخَرُ. فَأَمَّا الَّذِى يَخُصُّ اللَّ امِىَّ فَهِىَ أَزْوَاجٌ ثَلاثَةٌ: زَوْجٌ مِنْهَا يَأتِى مِنْ جَانِبَىِ اللَّحْىِ وَ يَتَّصِلُ بِالْخَطِّ الْمُسْتَقِيمِ الَّذِى عَلَى هَذَا الْعَظْمِ، وَ هُوَ الَّذِى يَجْذِبُهُ إلَى اللَّحْىِ، وَ زَوْجٌ يَنْشَأُ مِنْ تَحْتِ الذَّقَنِ ثُمَّ يَمُرُّ تَحْتَ اللِّسَانِ إلَى الطَّرَف الأعْلَى مِنْ هَذَا الْعَظْمِ، وَ هَذَا أيْضاً يَجْذِبُ هَذَا الْعَظْمَ إلَى جَانِبَىِ اللَّحْىِ، وَ زَوْجٌ مَنْشَؤُهُ مِنَ الزَّوَائِدِ السَّهْمِيَّةِ الَّتِى عِنْدَ الآذَانِ، وَ يَتَّصِلُ بِالطَّرَفِ الأَسْفَلِ مِنَ الْخَطِّ الْمُسْتَقِيمِ الَّذِى عَلَى هَذَا الْعَظْمِ، وَ أمَّا الَّذِى يَشْرَكُهُ غَيْرُهُ فَقَدْ ذُكِرَ وَ يُذْكَرُ.

الْفَصْلُ الرَّابِعُ عَشَرَ فِى تَشْرِيحِ عَضَلِ اللِّسَانِ‌

أمَّا الْعَضَلُ الْمُحَرِّكَةُ لِلِّسَانِ، فَهِىَ عَضَلٌ تِسْعٌ: اثْنَتَانِ مُعَرِّضَتَانِ تَأتِيَانِ‌ [1] مِنَ الزَّوَائِدِ السَّهْمِيَّةِ وَ تَتَّصِلانِ بِجَانِبَيْهِ، وَ اثْنَتَانِ مُطَوِّلَتَانِ، مَنْشَؤُهُمَا مِنْ أَعَالِى الْعَظْمِ اللَّ امِىِّ، وَتَتَّصِلانِ بِوَسَطِ [2] اللِّسَانِ، وَ اثْنَتَانِ تُحَرِّكَانِ عَلَى الْوِرَابِ، مَنْشَؤُهُمَا مِنَ الضِّلْعِ الْمُنْخَفِضِ مِنْ أَضْلاعِ الْعَظْمِ اللَّ امِىِّ، وَتَنْفُذَانِ فِى اللِّسَانِ مَا بَيْنَ الْمُطَوِّلَةِ وَالْمُعَرِّضَةِ، وَاثْنَتَانِ بَاطِحَتَانِ لِلِّسَانِ قَالِبَتَانِ لَهُ مَوْضِعُهُمَا تَحْتَ مَوْضِعِ هَذِهِ الْمَذْكُورَةِ قَدِ انْبَسَطَ لِيفُهُمَا تَحْتَهُ عَرْضاً، وَتَتَّصِلانِ بِجَمِيعِ عَظْمِ الْفَكِّ، وَ قَدْ


[1] ط: تأتيان. ب: يأتيان. ج: نابتتان. آ: تنبتان.

[2] ط، آ، ج: بوسط. ب: بأصل.

نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست