responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 176

الْفَصْلُ الْعَاشِرُ فِى تَشْرِيحِ عَضَلِ الرَّأْسِ‌

إنَّ لِلرَّأْسِ حَرَكَاتٍ خَاصَّةٍ [1]، وَ حَرَكَاتٍ مُشْتَرَكَةٍ مَعَ خَمْسٍ مِنْ خَرَزَاتِ الْعُنُقِ تَكُونُ بِهَا حَرَكَةٌ مُنْتَظِمَةٌ مِنْ مَيْلِ الرَّأْسِ وَ مَيْلِ الرَّقَبَةِ مَعاً، وَ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنَ الْحَرَكَتَيْنِ، أَعْنِى الْخَاصَّةَ وَ الْمُشْتَرَكَةَ، إمَّا أنْ تَكُونَ مُنْتَكِسَةً [2]، وَ إمَّا أنْ تَكُونَ مُنْعَطِفَةً إلَى خَلْفُ، وَ إمَّا أنْ تَكُونَ مَائِلَةً إلَى الْيَمِينِ، وَ إمَّا أنْ تَكُونَ مَائِلَةً إلَى الْيَسَارِ. وَ قَدْ يَتَوَلَّدُ مِمَّا بَيْنَهُمَا حَرَكَةُ الالْتِفَاتِ‌ [3] عَلَى هَيْئَةِ الاسْتِدَارَةِ.

أَمَّا الْعَضَلُ الْمُنَكِّسَةُ لِلرَّأْسِ خَاصَّةً، فَهِىَ عَضَلَتَانِ تَرِدَانِ مِنْ نَاحِيَتَيْنِ لأنَّهُمَا يَتَشَبَّثَانِ بِلِيفِهِمَا مِنْ خَلْفِ الأُذُنَيْنِ فَوْقُ، وَ مِنْ عِظَامِ الْقَصِ‌ [4] تَحْتُ، وَيَرْتَقِيَانِ كَالْمُتَّصِلَتَيْنِ، رُبَمَا ظُنَ‌ [5] أَنَّهُمَا عَضَلَةٌ وَاحِدَةٌ، وَ رُبَمَا ظُنَ‌ [6] أَنَّهُمَا عَضَلَتَانِ، وَ رُبَمَا ظُنَّ أنَّهُمَا ثَلاثُ عَضَلٍ‌ [7] لأنَّ طَرَفَ أَحَدِهِمَا يَتَشَعَّبُ فَيَصِيرُ رَأْسَيْنِ، فَإذَا تَحَرَّكَ أَحَدُهُمَا تَنَكَّسَ الرَّأْسُ مَائِلًا إلَى شِقِّهِ، وَ إنْ تَحَرَّكَا جَمِيعاً تَنَكَّسَ الرَّأْسُ تَنَكُّساً إلَى قُدَّامُ مُعْتَدِلًا.

وَ أَمَّا الْعَضَلُ الْمُنَكِّسَةُ لِلرَّأْسِ وَ الرَّقَبَةِ مَعاً إلَى قُدَّامُ، فَهُوَ زَوْجٌ مَوْضُوعٌ تَحْتَ الْمَرِى ءِ يَخْلُصُ إلَى نَاحِيَة الْفِقْرَةِ الأُولَى وَ الثَّانِيَةُ فَيَلْتَحِمُ بِهِمَا، فَإنْ تَشَنَّجَ الْجُزْءُ [8]


[1] ط، ج: خاصة. ب: خاصية.

[2] ب: متنكِّسة. ط، ج: منتكسة.

[3] ط، آ: الانقلاب. ب، ج: الالتفات.

[4] آ، ج: القصّ. ط، ب: القس.

[5] ط، ج:+ بهما.

[6] ط، ج:+ بهما.

[7] ط: عضلات. ب، ج: عضل.

[8] ط، آ، ج: الجزء. ب: بجزء.

نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست